
وجعلني مباركادوماً ما نغفل عن أننا نعيش بشخصيتين ووجهين وربما أكثر! كيف ذلك؟ يكون غريبا بين أهله، ومع خلاّنه محبوبا وَدُودا.. يلتزم في المسجد، لكنه في الشارع ثعلب ماكر.. تلقاه بوجه عندما يكون بزيّ الوعظ، وحين تنتهي مهمّة الوعظ تجده بوجهٍ آخر.. في العالم الواقعي وأمام الناس يتصرّف كالملاك، وحين يختلي في العالم الافتراضي (التلفزيون، الفايس بوك، والدردشة..) لا يعرف حدودا ولا حرمات؛ يحلّ ما هو حرام ببرودة تامّة.. تُظهر التزامها بالحجاب بين أهلها وصديقاتها،...